بيان إستنكار وإدانة لمجزرة الجموعية الدمويه والاعتداء بالصواريخ على معسكر زمزم اليوم.

بيان إستنكار وإدانة لمجزرة الجموعية الدمويه والاعتداء بالصواريخ على معسكر زمزم اليوم.

 حركة جيش تحرير السودان.

تعرضت قرى الجموعيه في الريف الجنوبي بأم درمان لمجازر وحشيه إرتكبتها مليشيا الدعم السريع كانت آخرها في الجمعه ( اليتيمه) من شهر رمضان دون مراعاة لا لدين ولا لقيم ولا لاخلاق وقد وصل عدد الضحايا الذين تم إغتيالهم الى ٩٥ شهيداً من شباب أهلنا الجموعيه والذين تقدموا الصفوف مدافعين عن أرضهم وعرضهم وكان من بين الشهداء أطفالٌ قُصّر لم يبلغوا الحلم غير مبالين بالمدفعية الثقيلة والصواريخ التي أطلقتها المليشيا ومرتزقتها عليهم ليسطروا أعظم الملاحم والبطولات ، وحتى الان لم يتم حصر الجرحى لصعوبة التحرك في المنطقة.

وتواصل المليشيا المتعطشه للدماء قصف مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين حيث تعرضا صباح اليوم الى قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعضهم اصاباتهم خطيرة.
وهنا لابد ان ننبه كل اصحاب الضمائر الحيه الى ان الحصار المضروب حول الفاشر سوف يتسبب في حدوث كارثه إنسانيه لابُحمد عقباها بالنسبه للاطفال وكبار السن والعجزه والمصابين والجرحى ولابد من انقاذ حيوات هؤلاء الابرياء بإيصال الادويه والاغذيه وبشكل عاجل.

إن هذا الاستهداف الممنهج الذي تقوم به المليشيا ومرتزقتها تجاه بنات وابناء الشعب السوداني يجد منا الادانة والاستنكار الكامِلين ، يحدث ذلك في ظل حصار واستهداف ممنهجين، ومايندي له الجبين هو الصمت المطبق على المستويين الاقليمي والدولي ، بل وتواطوء بعض الحكومات والمنظمات المختلفه والتي كانت تدعي دفاعها عن حقوق الانسان.
نوجز في أننا لن نصمت أبداً بل وننادي بضرورة التحرك الدولي الفاعل لوقف هذه المجازر الدمويه ، ونطالب كل المنظمات الحقوقيه والامم المتحدة ومجلس الامن وغيرهم بضرورة تفعيل القوانين التي تُغِل أيادي هؤلاء السفاحين القتله، وتقديمهم للمحاكم المختصة بمجالات الابادة العرقية وجرائم الحرب ، ووضع المليشيا ومرتزقتها وداعميها ضمن المنظمات الراعيه للإرهاب.

الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ: 05/04/2025