مركز طوارئ يكشف تراجعاً في معدلات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك وتصاعداً في إصابات الحصبة
- تاريخ النشر 13 مايو 2025
- الصحة
- بواسطة Dan mohamed ahmmed
- 10 مشاهدة

مركز الطوارئ يكشف تراجعاً في معدلات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك وتصاعداً في إصابات الحصبة
كسلا بتاريخ ١٣-٥-٢٠٢٥م كشف مركز عمليات الطوارئ الاتحادي عن تراجع في معدلات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في جميع الولايات المبلغة، باستثناء ولاية الخرطوم التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، فيما سجلت الحصبة ارتفاعاً في الإصابات بـ(138) حالة خلال الأسبوع الثامن عشر (3–9 مايو)، في ثلاث ولايات هي شمال دارفور (وسط النازحين بمحلية طويلة)، نهر النيل، والنيل الأبيض.
واستعرض الاجتماع تقارير الاستعداد لفصل الخريف للعام 2025، مشيراً إلى إرسال فرق ميدانية لعدد من الولايات لتقييم مدى الجاهزية.
وأوضح تقرير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية تنفيذ قراءات لـ(2164) مصدراً مائياً داخل الشبكة من إجمالي مستهدف بلغ (2543) مصدراً، بنسبة تغطية بلغت 85٪ في ولايات الجزيرة، سنار، القضارف، النيل الأبيض، كسلا، والخرطوم. وأظهرت النتائج أن 279 قراءة كانت مطابقة للمعايير و68 غير مطابقة.
كما تم تفتيش (10,792) محلاً غذائياً من أصل (14,199) محلاً مستهدفاً، بنسبة تغطية بلغت 75٪.
وفي مجال تعزيز الصحة، أشار التقرير إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، الرسائل الإعلامية عبر الوسائط المختلفة، إضافة إلى الإرشاد الجماعي والفردي وحلقات النقاش.
أما تقرير الحجر الصحي، فأفاد بوصول (7,632) فرداً ومغادرة (6,013) آخرين، بالإضافة إلى عودة طوعية لـ(11,937) شخصاً من مصر عبر معبري أشكيت وأرقين، وتردد (835) فرداً على عيادات الطوارئ، كما تم إجراء الكشوفات الطبية في عدد من الولايات ضمن أنشطة موسم حج 1446هـ.
وفي جانب صحة الأم والطفل، أوضح التقرير انطلاق الحملة المشتركة لتقديم خدمات التغذية المتكاملة في نهر النيل، واستمرار تقديم الخدمات الصحية في جميع الولايات، بما في ذلك خدمات العيادات الجوالة للصحة الإنجابية في مراكز الإيواء بكسلا، بالإضافة إلى تدريب 16 طبيباً و4 قابلات و4 ممرضات بسنار على طوارئ الحمل والولادة، مع الإقرار بعدد من التحديات الميدانية.
واستمع الاجتماع أيضاً إلى تقارير من الشركاء الداعمين للقطاع الصحي، من بينهم منظمة الصحة العالمية، صندوق إعانة المرضى الكويتي، والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى تقارير عن الأوضاع الصحية في ولايتي كسلا والخرطوم.
من جهته، أشاد الوزير المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، في مداخلة عبر الاتصال المرئي، بالنتائج الإيجابية المحققة في احتواء الأوبئة، مؤكداً أن تلك النجاحات تعود للتنسيق والعمل الجماعي. وقال: "ماشين نحو الأفضل"، موجهاً ببذل المزيد من الجهود، خاصة في ولاية الخرطوم، ومشدداً على ضرورة التنسيق مع المنظمات لمواجهة وباء الدفتيريا، مع التأكيد على أهمية توجيه الموارد المتاحة رغم محدودتها .
#سوودان_موون
اكتب الرد