إختتام أعمال الندوة العلمية لتقييم وتقويم أداء اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالنيل الأزرق

إختتام أعمال الندوة العلمية لتقييم وتقويم أداء اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالنيل الأزرق

 

الدمازين بتاريخ ١٥-٥-٢٠٢٥م إختتمت الندوة العلمية لتقييم وتقويم الأداء باللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بإقليم النيل الأزرق أعمالها وأصدرت بيانها الختامي برعاية الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن المشرف على اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم بمشاركة وفد اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية على المستوى القومي وعدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام للحكومة ولفيف من قادة ورموز المجتمع ومنسوبي المقاومة الشعبية بالإقليم.

 

ولدى مخاطبته الجلسة الختامية الندوة الحاكم أشاد بمواقف القيادة العليا بالبلاد في مقدمتها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول مالك عقار اير وأعضاء مجلس السيادة الإنتقالي .

 

كما أشاد بتضحيات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في دحر العدوان الذي إستهدف مقدرات وسيادة البلاد، وأشاد بكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم وإنجاح الندوة العلمية، وأعلن إستعداد حكومة الإقليم للمساهمة في حماية وتأمين مستقبل البلاد وصون سيادتها الوطنية.

 

 اللواء الركن بشير مكي الباهي قال إن المقاومة الشعبية قد أجهضت كافة المؤامرات التي إستهدفت البلاد، وأعرب عن تقديره لمواقف حكومة وشعب الإقليم والجهات الأخرى التي ساهمت في إنجاح الندوة .

 

وأعلن إلتزام اللجنة المركزية بدعم وإسناد المقاومة الشعبية بالإقليم تمكيناً لها من القيام برسالتها على الوجه الأكمل.

 

الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم قال إن إقليم النيل الأزرق يمثل اللبنة الأساسية في جدار الوحدة الوطنية بالبلاد، وأضاف أن السودان لن يؤتى من بوابة الإقليم، وأشاد بمواقف حكومة الإقليم واللجنة الإتحادية وصادق إهتمامهم بفكرة المقاومة الشعبية .

 

هذا وقد تسلم السيد الحاكم وثيقة البيان الختامي والتوصيات التي أصدرها الندوة وقام بتسليمها للسيد رئيس اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية على المستوى القومي اللواء الركن بشير مكي الباهي.

 

وتضمنت وثيقة التوصيات عدد ثلاثة وثلاثين توصية حول القضايا القانونية الهياكل التنظيمية والبناء القاعدي الى جانب قضايا المحور العسكري وإستقطاب الموارد المالية والإسناد المدني وقضايا المحور الإجتماعي والإعلام والشباب والمرأة.

 

#سوودان_موون